الثقافة هي حسب تعريف الأغلبية لها إن لم يكن الكل
هي الكم الهائل من المعلومات في شتى المجالات

الثقافة هي حسب تعريف الأغلبية لها إن لم يكن الكل

الكم الهائل من المعلومات في شتى المجالات

فهي إذن ذلك المخزون المعرفي

الذي يجعل المتحدث يتماشى مع الآخرين

وقد تعددت أشكال وأنواع الثقافة

حتى إن بعض الظواهر العارضة أصبحت ثقافة !!!؟

فمن مسميات الثقافة على سبيل المثال لا الحصر

ثقافة اجتماعية ويطلق عليها بعض الأحيان ثقافة مجتمع

وثقافة دينية وثقافة طبية وثقافة عرقية وثقافة علمية وثقافة جنسية …. الخ

فتعددت سقيا المصادر التي ينهل منها الفرد ليرتقي بنفسه

إلا آخر ما ذكرت فإن مصادره بالمجتمع شحيحة

وان وجدت تنطوي تحت مظلة العيب

مع إن فئة الشباب تحتاج إلى توعية في زمن كثر فيه الخبث

فنحن في مجتمعنا لا نمتلك الشجاعة الثقافية

لمناقشة أمورنا بكل شفافية ووضوح

فكثيرا من المساوئ تفيء تحت ظلال المجاملات

واخذ الخواطر والشللية والمحسوبية

وعندما يبدأ الحوار نضع الجانب الهزلي والرديء تحت المجهر

فنكبره لدرجة التضخيم !!!!!

وهذا ما أثاره ويثيره التيار اللبرالي في وسائل الإعلام بشتى أنواعها

وما حلقت طاش عن التعليم إلا دليلا على ذلك

ولا يعني إن التعليم جيد بل أسوء من السيئ

ولكن اخذوا الجانب الديني وتركوا السياسة التعليمة برمتها

يجب أن ندرس ونتدارس أمورنا الحياتية بكل شفافية ووضوح

ولكن من المؤسف أن نختزل

بعضا من نقاط الضعف ونسلط جل الضوء عليها

تاركين ومهملين نقاط الدعم الايجابي دون ذكر

فلا يجب قراءة الأمور من منظور شخصي بحت

متجاهلا وجهات النظر الأخرى المضادة لوجهة نظرك

لابد من وضع كل الجوانب السلبية والايجابية على طاولة النقاش

فلا نجرم الناس حسب قناعاتنا

معتقدين إن ما نقوله قاعدة للصواب يستند عليها

ودي وتقديري للجميع